* كيف وجدت تجربتك الثانية على التوالي في وقوفك مع النجم عبدالحسين عبدالرضا؟
أعتبر حالي محظوظا، لمشاركتي النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا، إذ سبق وشاركت معه في مسلسل أبو الملايين، وتكرر النجاح في مشاركتي هذا العام في مسلسل العافور، وبلا شك أنا سعيد بتكليفي من قبل بو عدنان تحديدا، فهو من اختارني بالاسم، لكي أشارك في هذا الدور، وهذا الأمر أعتبره وساما على صدري.
* كيف وجدت ردود الفعل حول هذه المشاركة؟
أفرحتني كل الردود التي وصلتني، ويكفيني أن أشارك هذا الهرم الكبير، وكنت أتمنى مشاركته في كل مشاهد العمل، لأن العمل مع الكبار إضافة لكل فنان في بداية مشواره، فهم بمثابة مدرسة فنية مبدعة.
* لكن مساحة دورك لم تكن بالشكل المطلوب؟
يكفي المشاركة مع هذا الاسم الفني الكبير، فهناك كثير من الفنانين قد يكونون أكبر مني فنيا، يتمنون ولو مشهدا واحدا يجمعهم مع بو عدنان، وأنا اشتركت معه 25 حلقة وهذا الشيء يكفيني.
عمل واحد
* لاحظنا غيابك عن الأعمال الرمضانية لهذا العام؟
تعمدت الاكتفاء بالمشاركة في عمل واحد يحظى بمشاهدة جماهيرية، أفضل بكثير من أن أشارك في خمسة أعمال فنية، قد لا تحظى بالمشاهدة التي أطمح لها، فأنا اليوم يشغلني أن أكون موجودا وأعمالي مشاهدة، أفضل من أن أجني أموالا، وأعمالي تمر مرور الكرام فقط.
*هناك أعمال درامية تمر مرور الكرام، فأين الخلل برأيك؟
توجد كثير من العوامل التي تساهم في عدم ارتقاء العمل بالمستوى المطلوب لدى المشاهدين، منها زحمة الأعمال الدرامية في شهر رمضان، كذلك سوء توقيت العمل عبر الفضائيات، بالإضافة لضعف مستوى الأعمال، فيذهب جهدك هباء دون نتيجة، فالنجاح متعلق بتوفيق رب العباد.
* كيف ترى التعامل مع الكبار؟
تعاوني مع عبدالحسين فتح لي أبوابا كثيرة، بل أعتبره الكرت الرابح في الدراما الخليجية.
* إلى هذه الدرجة تثق بأن المشاهدين ما يختلفون على متابعة عملكم العافور؟
المشاهدون لهم أذواق مختلفة، فيما يتابعونه من أعمال درامية في رمضان، سواء كان العمل مصريا أو سوريا أو سعوديا، لكن الجميع يتفق على متابعة مسلسل بوعدنان “العافور”، ولك الحرية أن تسأل القنوات التي عرضت العمل، وظهر ذلك في نسبة الإعلانات التي كانت تزيد في وقت عرضه بشكل كبير.
* ماذا أضافت لك هذه المشاركات؟
زادت نجوميتي، ليس في الكويت فحسب، بل في الخليج، وزاد حقي الأدبي والمادي في مشاركاتي التلفزيونية.
* نلاحظ أنك تميل إلى الكوميديا أكثر من التراجيديا؟
أنا أجيد اللونين، الكوميدي والتراجيدي، لكن الكوميديا “مني وفيني وملعبي الكبير”، وأشعر أني أبدع فيها أكثر.
* كونك من الفنانين الشباب هل مازلتم تشعرون بنوع من الظلم والحرب والغيرة غير الشريفة؟
بالنسبة لي أعتبر حالي راضيا عن كل مشاركاتي الفنية، لأنني أختارها بعناية شديدة، لكن هذا لا يعني أن الوسط الفني يخلو من الحرب الفنية أو الغيرة غير الشريفة، أو ظلم البعض، لكن الإنسان يحاول قدر المستطاع أن ينتقي من يتعامل لكي لا يقع في مطب قد يزعجه أو يظلمه.
شلة فنية
* هل تنتمي إلى جروب معين أو شلة فنية؟
لا، فأنا أعتبر حالي حبيب الكل، ومبدئي في الحياة أن أكون طيرا حرا، وأتعامل مع الجميع دون استثناء، وعلاقتي طيبة مع المنتجين، سواء طارق العلي وباسم عبدالأمير وعبدالحسين عبدالرضا وحسن البلام وعبدالعزيز الطوالة وغيرهم.
*على ذكر المنتجين كان هناك مشروع فني، يفترض أن يجمعك مع صديقك الفنان خالد العجيرب على مستوى الإنتاج، لكن لم يرَ النور حاليا؟
نعم بصراحة حاولنا واجتهدنا وسعينا أن ننتج عملا فنيا معا، لكن باختصار وجدنا أبواب المحطات مقفلة أمامنا لكي تمنحنا كمنتج منفذ، ولم نعرف الطريقة لكي نرضيهم، فأعدنا هذا الأمر.
* هل مازلت لديكم الرغبة في الإنتاج؟
نعم، ومستعدون لخوض تجربة الإنتاج، لكن في حال سمحت لنا الفرصة بإعطائنا كمنتج منفذ مثل غيرنا، فنحن لدينا القدرة في ذلك.
* سمعت أن لديك تجربة سينمائية في الطريق؟
(يبتسم): من قال لك هذه المعلومة؟! بالفعل في شهر أكتوبر ستجمعني التجربة الثالثة مع المنتج عبدالله السلمان في تصوير فيلم سينمائي كويتي، سيقدم بطابع كوميدي بوليسي.
* كيف وجدت تجربتك السينمائية؟
مميزة، وأضافت لي الكثير، وأنا راضٍ عما قدمته في السينما، والتي لاقت صدى طيبا لدى الناس.